تعديل

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع

السبت، 30 نوفمبر 2013

أولاد نايل


اولاد سيدي نايل



القبائل في الجزائر وافريقيا و يتركز أساسا في ولاية الجلفة.أولاد نايل قبيلة من أكبر
أصـــــــل القبيلة
تنحدر قبيلة أولاد نايل من أصول عربية شريفة حيث تنسبهذه القبيلة إلى محمد بن عبد الله سيدي نائل جده الأعلى إدريس الأصغر بن الأميرإدريس بن عبد الله الكامل مؤسس دولة الأدارسة بالمغرب الأقصى هو عبد الله الكامل بنالحسن المتنى بن الحسن السبط من ذرية الإمام علي كرم الله وجهه و فاطمة الزهراء بنتمحمد (صلى الله عليه وسلم) . قبيلة أولاد نائل هي قبيلة كبيرة العدد تتشكل من عدةأفخاذ ينتشرون في كامل أرجاء وسط الجزائر ويتمركزون على الخصوص في ولاية الجلفةيتميز أولاد نائل بثرائهم الواسع و بكرمهم و نخوتهم لذا لا نجد أي مرحلة من مراحلتاريخ الجزائر الحديث و المعاصر تخلو من إسهامهم سواء في الثورة التحريرية الكبرىأو خلال المقاومة العظيمة لـ الأمير عبد القادر كانت قبائل أولاد نائل تتمتع بثراءواسع و عدد هائل، و تتميز بتمرس أبنائها على الفروسية، و لذا كانت محل تنافس بينالمتمردين الذين كانوا يظهرون بين الفينة و الأخرى، و الفرنسيين و الأمير الذي كانعلى ما يبدو يدخرهم كقوة احتياطية إلى ما بعد المعاهدة .. و ندرك اعتناء الأمير عبدالقادر بهم و حرصه على استمالتهم من خلال وصفه لخيولهم بأنها من أحسن الخيول.. ففيكتاب ( خيول الصحراء ) للجنرال " أوجان دوما " و ردا على سؤال أجود الخيول، أجابهالأمير: خيول أولاد نائل، و أضاف لأنهم لا يتخذونها لشيء غيرالقتال).
و لعدة أسباب، سياسية و اقتصادية و عسكرية، راح الأمير عبد القادر يراسلأولاد نائل عله يتمكن من إضافة دولة جديدة إلى دولته، و قوة عتيدة إلىقوته.
و إضافة إلى حضورها التاريخي تبقى عاصمة أولاد نائل منبرا ثقافيا مهمايضم جيلا من الكتاب و المبدعين الذين يؤسسون لصوت مختلف في الجزائر من أمثال عبدالقادر بن إبراهيم و سي عطية و حسين مازوز و سي الجابري و الشيخ محفوظي الشيخ بوعبدللي وهناك اداب حديثين وسابقين و غيرهم من الأصوات المهمة في المشهد الأدبي والفني الجزائري الذين يمثلون امتدادا لمحمد بن شريف أول الروائيينالجزائريين.
نسب سيدينائل
سيدي نائل (محمد بن عبد اللهالخرشوفي
سيدي نائل
هو محمد (الملقب بنائل)، بن عبد الله (الملقببالخرشوفي)، بن محمد، بن أحمد، بن مسعود، بن عيسى، بن أحمد، بن عبد الواحد، بن عبدالكريم، بن محمد، بن عبد السلام، بن مشيش، بن ابي بكر، بن علي، بن حرمة ، بن عيسى،بن سلام ، بن مزوار، بن حيدرة، بن محمد، بن إدريس الازهر، بن إدريس الأكبر، عبدالله الكامل، بن الحسن المثنى، بن الحسن السبط، بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراءبنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولد سيدي نائل على الأرجح مابين سنتي 1484 م و 1504 م بمنطقة فجيج بالمغرب الأقصى، و كان من أشهر تلامذة الشيخ أبي العباس أحمد بن يوسف الملياني، فقد بقي عنده عدة سنوات و كان بمثابة التلميذ النموذج. و كان من بينما يذكر خلال مرحلة دراسته في مليانة، امتحان الشيخ أحمد بن يوسف لتلامذته، حيث طلبمنهم التضحية بان يقوم الشيخ بذبحهم ، ففر أغلب التلاميذ، إلا سبعة منهم ، كان منبينهم سيدي نائل الذي ثبت أكثر من السبعة الباقين، فنال البركة من الشيخ و سمي بعدذلك نائل، و دعا له و لنسله من بعده . و بعد بقاء سيدي نائل مدة في الجزائر، أمرهسيدي أحمد بن يوسف بالذهاب إلى الجنوب حيث جبال اللدمي و بلد النعام و الغزال،فاستقر بنواحي عين الريش. جدير بالذكر أن قبيلة (أو عرش) أولاد سيدي نائل تعتبرالآن من أكبر عروش الجزائر و الوطن العربي.
نسبسيدي نائل
فالمعروف خلف علي ابن أبي طالب و فاطمة الزهراء رضي الله عنهماكل من الحسن السبط و الحسين السبط. أما الحسين رضي الله عنه فقد خلف علي زينالعابدين الذي ينتمون إليه كل من الصقليون و العراقيون و المسفريون بالمغرب. أماالحسن السبط فقد خلف الحســـن المثنى الذي أنجب 7 أولاد و هم الحسن المثلث وإبراهيم و داود و جعفر و محمد و علي العابد و عبد الله الكامل. أما الحسن المثلثفينحدرون منه الشرفاء السملاليون بالمغرب. أما عبد الله الكامـــــــل خلف بدوره 7أبناء و هم يحيى و عيسى و إبراهيم و موسى الجون أب الدوحة القادرية بالمغرب وسليمان جد شرفاء تلمسان و محمد النفس الزكية جد الشرفاء العلويين بالمغرب و أخيراإدريس الذي ينحدر منهم الأدارسة. خلف المولى إدريس الأكبر دفين جبل زرهون المولىإدريس الأزهر دفين فاس الذي خلف بنفسه 12 ولدا و هم محمد و عبد الله و عيسى و أحمدو جعفر و يحيى و إبراهيم و القاسم و عمر و علي و داود و حمزة. و يؤخد من كتاب "الحصن المتين للشرفاء أولاد مولاي عبد السلام مع أبناء عمهم العلميين" في جزئينللمؤلف النسابة الحلج الطاهر بن عبد السلام اللهيوي الوهابي العلمي الإدريسي الحسنيالشمسي ما يلي: ثم ارتبطت السلسلة المذكورة بالأحفاد من صلب الولي أحمد مزوار إلىالآن. سيدي مزوار بن سيدي علي حيدره بن محمد بن إدريس واسمه أحمد وقيل محمد. ثمابنه سيدي سلام بن مزوار ، دفين خارج قرية مجمولة بموضع يدعى "البَيْمَل" من قبيلةبني عروس بالقرب من سوق الخميس . ثم ابنه الولي الصالح سيدي عيسى بن سلام المذكور،دفين قرية بوعمار. لم يخلف غيره. ثم ابنه الولي الصالح سيدي بوحرمة بن عيسى المذكور، دفين قرية مجازليين. ولم يخلف غيره . ثم ابنه الولي الصالح سيدي علي بن بوحرمةالمذكور ، دفين أرض أوجة على جرف الوادي تجاه قرية بوجبل بالقرب من سوق الخميس وبهسمي السوق المذكور فيقال خميس سيدى علي. لم يخلف غيره . ثم ابنه الولي الصالح سيديأبو بكر بن علي ، دفين قرية عين الحديد "بغابة الدك" وفي هذا تجتمع جميع أنسابشرفاء أهل العَلَمْ من خمسة رجال هم : سليمان (مشيش)، يونس، علي، أحمد، محمد. إنالسيد أبا بكر بن علي بن حرمة بن عيسى بن سليمان بن مزوار بن علي الملقب بحيدرة بنالإمام محمد بن المولى إدريس الثاني خلف سبعة من الذكور وهم السادة مشيش و علي ويونس و الملهى و ميمون و فتوح كلهم له عقب ما عدا الأخرين ميمون و فتوح فلم يعقبا. عقب سيدي مشيش ثلاثة فروع مباركة و هي سيدي يملح و مولاي عبد السلام و سيدي موسىالرضى . خلف مولانا عبد السلام أربعة من الأشبال و هم سادتنا أبو عبد الله سيديمحمد و أبو الحسن مولاي علي و سيدي عبد الصمد و أبو العباس مولاي أحمد. و محمد بنعبد السلام بن مشيش من الأشراف الأدارسة، عاش في القرن السابع الهجري (الثالث عشرالميلادي)، وخلف ولدا واحدا اسمه عبد الكريم دفين قرية تزية بحومة أولاد عيسى فوقطريق السيارات الصاعدة إلى ضريح جده مولانا عبد السلام. و يؤخد من" كتاب السلسلةالوافية و الياقوتة الصافية في أنساب أهل البيت المطهر أهله بنص الكتاب" لمؤلفهأحمد بن محمد العشماوي ما يلي : و أما أولاد سيدي مشيش اصلهم من بني حرمة و خلفسيدي مشيش رضي الله عنه أربعة أولاد هم سيدي عبد السلام و مليح و يونس و موسى فأماسيدي عبد السلام بن مشيش رضي الله عنه خلف أيضا أربعة أولاد و هم محمد و أحمد و عليو يقال له علال و عبد الصمد و أعما مه اخوانا رضي الله عنه و هم سيدي مشيش و أحمد وأحمد و علي و مليح و يونس و موسى و هم أهل جبل العلام و أما أولاد سيدي عبد السلامبن مشيش رصي الله غنه فهم خمسة أقسام منهم فرقة في فاس و منهم فرقة في الصحراء يقاللهم أولاد سيدي نايل و منهم فرقة في الجزائر و منهم فرقة في تونس كلهم صرخة واحدةيعني اخوانا فجدهم اسمه سيدي عبد الكريم بن محمد بن عبد السلام بن مشيش بن أبي بكربن علي بن جرمة بن عيسى بن سلام بن مروان بن حيدرة بن علي بن أحمد بن عبد الله بنإدريس بن ادريس
أولاد سيدينائل
و أما سيدي عبد الله بن أحمد الخرشوفي فانه خلف اربعة أولاد وهم نايل و السكناوي و أبو الليث و عبد الرحمان فأما سيدي نايل انتقل الى الصحراء وأما سيدي أبو الليث فانه انتقل الى قبائل البرانس و أما السكناوي فانه انتقل الىسلا و خلف ولدا اسمه محمد الأعرج و انتقل هذا الأخير الى واد يسر على شاطئ الوادبازاء مدينة تلمسان و أما سيدي عبد الرحمان فانه انتقل الى المشرق بازاء جبلالبرابر فجدهم اسمه سيدي أحمد بن عبد الله الخراشوفي بن محمد بن ريسون بن عبدالسلام بن مشيش بن أبي بكر بن علي بن جرمة بن عيسى بن سلام بن مروان بن حيدرة بنعلي بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن ادريس بنادريس)

مسعد التاريخ الروماني

مسعد التاريخ الروماني القديم والاثار الحجرية 







مسعـد التاريخ الروماني القديم والاثار الحجرية

إذا وقفنا على تاريخ هذه المنطقة فإننا نقف بعيدا ونتوجه إلى البدايات حيث نجد أن الإنسان إستوطن هذه المنطقة منذ العصور الأولى.. بدءا من العصر الروماني إن لم نذكر العصور التاريخية الأولى كالعصر الحجري القديم والجديد والعصر النوميدي، حيث تواجد الإنسان بها تواجدا محتشما وإن لم يخلف بعض المآثر التاريخية، لكننا وفي العهد الروماني نجد أنفسنا أمام بدايات التمدن الإنساني حيث عرفت المنطقة أزهى فتراتها وشهدت ميلاد مدن وعروش بقيت آثارها ماثلة للعيان تتحدى الأزمان .



لقد استوطن الرومان هذه المنطقة وأقاموا بها درعا لإمبراطوريتهم سنة 198 بعد الميلاد ولقد كان من أهم الوسائل التي اعتمدتها السياسة الرومانية من أجل إحكام السيطرة على الأراضي الجزائرية بناء بعض التحصينات الليمس الروماني Limesالتي امتدت من شط الحضنة شمالا إلى وادي جدي جنوبا. وفي سنة 126م امتدت هذه الحصون Limes جنوب وادي جدي، وبذلك شملت منطقة الجلفة وكان الغرض منها صد أي هجمات متوقعة أو تحركات مريبة.
كما اعتمد الرومانيون على إنشاء قلاع، مثل قلعة ديميدي Castellum Dimmidi الواقعة قرب مدينة مسعد الآن وقد بنيت في عهدالامبراطورالروماني سيبتيموس سيفيروس Septimius Severus وكان ذلك سنة 198 م في رأي جلبير شارل بيكار، بينما يرى الباحث التاريخي شارل اندري جوليان أنها بنيت عام201 للميلاد واستمر عمل هذه القلعة إلى غاية سنة 240 للميلاد. ولم تكن الوحيدة في هذه المناطق، بل بنيت قلاع أخرى في الجنوب، في “القاهرة” وعين الريش والدوسن وبورادة، وكلها تقع في امتداد استراتيجي يتحكم في الإقليم الممند جنوب حوض الحضنة.
ولا شك في أن المكان المسمى دمد في منطقة مسعد أخذ تسميته من هذه القلعة التي تمثل موقعا مهما من الناحية التاريخية الأثرية، إذ كان يحوي بعض الاثار والأدوات البرونزية والخزفية، وكذا رسوما جدارية.. وجلها تم استخراجه في نهاية ثلاثينيات القرن العشرين، ووضع للعرض في متحف الآثار القديمة بالجزائر. وهكذا فقد كانت مهمة هذه الحصون والقلاع التي وضعها الرومان هي احكام السيطرة وتوفير المن لنفسهم في الشمال الجزائري الذي عرف التركيز الاستيطاني آنذاك، إذ سمحت هذه الاجراءات بمراقبة تحركات البدو الذين كانوا يتنقلون في حدود هذه المناطق.
ولا زالت بعض آثار قلعة ديميدي التي بنيت على وادي يعد أحد روافد وادي جدي المنطلق من المنحدرات الجنوبية لجبال أولاد نايل، لا زالت موجودة بمدينة مسعد في المكان المسمى دمد، ولا زالت بعض القطع الأثرية المنقوشة من بنيانها معروضة بالمتحف السياحي لمدينة الجلفة.
اثار هذه القلعة الرومانية العتيدة للقائد الروماني ديميدي موجودة فعلا في حي (دمــد) العتيق وما زالت تحافظ على اسمها المشتق من اسمه وما زالت آثارها واضحة ولقد وجد بها بعض الأواني الفخارية التي تدل على أنها تحتوي على مخزون ثري من الآثار التي تعكس تاريخ المنطقة وكما توجد بها دشرة البارود التي استخرج منها المنقوشة بالرومانية (موجودة بالمتحف التاريخي بالجلفـة) بالإضافة إلى القرية الموجودة بمدينة عمورة، هذه المدينة الجبلية التي يوجد بها بعض الآثار (آثار أرجل لطائر ضخـم) يقال أنها ما قبل الطوفان. كما نجد بعين الناقة بعض الرسوم لحيوانات الطاسيلي بالإضافة إلى لوحة ((العاشقان الخجولان)) (مصنفة عالميا) وحجرة سيدي بوبكر (بالقرب من عامرة أولاد مجبر)وخنق هيلال، والمويلحة وغيرها من مئات النقوش الصخرية التي تعود إلى ما قبل التاريخ.
ونجد بزكار القرية البربرية التي ما زالت آثارها ماثلة للعيان إلى الآن كما نجد بهذه المنطقة قبور بني سفاو.. فكل هذه الآثار لا بد أن تخلق نوعا من السياحة الاستكشافية. من جديد الابحاث التاريخية التنقيبية بمسعد سنة 2001 العثور على رفات بشرية وأواني فخارية جنائزية وقطع معدنية أثناء تهيئة مكان بجانب حي 120سكن طريق بوسعادة قصد بناء سكنات اجتماعية جديدة بعد دراسة هذه البقايا العظمية والفخارية كذلك طريقة الدفن استخلصتا مايلي :يعد هذا الاكتشاف قبر جماعي يعود إلي فترة فجر التاريخ محتويا أربعة جثث دفنت في وضعية الجنين أي يوضع الميت في وضعية أفقية منطويا كالجنين في بطن أمه، هذه الوضعية لا تحتاج متسعا من المكان هذا ما عثر عليه في القبر الذي نحن في صدد دراسته دفن الجثث الأربعة وانحلالها ونتيجة ثقل مواد غطاء القبر انهار الهيكل العظمي وتراكمت البقايا العظمية في مساحة صغيرة نتيجة للوضعية التي دفنت بها وهذه الطريقة معروفة في فجر التاريخ. أما بالنسبة للبقايا الفخارية فهي عبارة عن أواني فخارية جنائزية تدفن مع الميت لها وظيفة طقسية التي كانت تمارس في تلك الفترة وتنسب هذه الأواني إلي الفخار البراري المحلي وقد استعملت هذه القطع الفخارية في الحياة اليومية نتيجة اللون الأسود الذي يطغى عليها اثر استعملها في النار يكتسي هذا الاكتشاف أهمية بالغة هذا من حيث دراسة المعالم والطقوس الجنائزية للمنطقة



منقول

تاريخ مسعد


تاريخ مسعد








مسعد هي مدينة جزائرية تقع جنوب مقر ولاية الجلفة ، على بعد 76 كلم . تبعد مسعد عن جنوب مدينة الجزائر بحوالي 375 كلم . عدد سكانها 102453 نسمة ( عام 2008) . عرفت المدينة منذ العصور الرومانية القديمة ، حيث كانت مدينة مزدهرة .
دخلت في التقسيم الإداري لسنة 1974 لتصبح عاصمة لدائرة تربط بين عدة ولايات لها من الأهمية الوطنية مالها كولاية الأغواط وغرداية ، وورقلة ، وبسكرة ، فزادها هذا التمركز بين هذه الولايات استراتيجية لموقعها
بنيت في القرن الثاني الميلادي 193، بناها القائد الروماني ديميدي ، هذه المدينة التي يقطنها ما يفوق الثمانين ألفا من أبناء سيدي نائل ، الذين استقر بهم المقام في هذه المنطقة .
الموقع الجغرافي والتضاريس

فلكيا : تقع بين خطي عرض 34.09 شمالا وخط طول 3.30 شرقا . تقع مسعد جنوب ولاية الجلفة ، وإذا نظرنا لها على أساس التقسيم الإداري ، يحدها شمالا عين الإبل والمجبارة وغربا والجنوب الغربي يحدها دلدول وسد رحال ومن الجنوب قطارة وأم العظام ومن الشرق سلمانة . تبلغ مساحتها ( بلدية مسعد ) 13962 كلم ، وبلغ عدد سكانها : 77754 نسمة وهي دائرة منذ 1974 تتبعها بلديات دلدول وسد رحال وسلمانة وقطارة .
أما التضاريس فيغلب عليها الطابع الصحراوي ، بها بعض المرتفعات من سلاسل الأطلس الصحراوي ، وأهم هذه المرتفعات ( جبال بوكحيل ) ويمر بها بعض الأودية منها واد مسعد الذي يشق المدينة ويسمى عند العامة ( الحميضة ) وجنوبا واد جدي . و يسودها المناخ الصحراوي ، وتأثيرات المناخ القاري ، حيث تتميز بشتاء بارد قليل الأمطار ، وصيف حار جاف أما النبات فيتمثل في النباتات السهبية والصحراوية مثل نبات الحلفاء والشيح والنباتات الشوكية ، إضافة إلى الأشجار المثمرة حول ضفاف واد مسعد .
إن موقع مسعد الجغرافي الاستراتيجي جعل لها تنوعا في المناخ والجغرافيا حيث أن مناخها له طبيعة مناخ البحر الأبيض المتوسط ​​، يتغير نحو المناخ القاري لكونه قريب من الصحراء كما أن المنطقة هي منطقة عبور للمناطق الجافة المتواجدة بالجنوب مما جعلها تجمع بين الصحراء في رمالها وصفاء سماءها وتواجد النخيل بها . وبين التل الشمالي في وجود الأشجار وبعض النباتات الخضراء كالضايات ( ضاية بن حراث وبوذن والقاعو وأشحيمات والشعاعلة ) وغيرها مما يوفر مناظر سياحية قلما توجد في مكان آخر ( الضاية والواحة ) كما نجد المنطقة المحمية بقوة القانون وهي منطقة التوسع السياحي وتقدر ب 4.5 هكتار والمخصصة للمشاريع .
اصل التسمية


اصل التسمية

اصل تسمية مسعد بهذا الاسم : تعددت وتضاربت الاقوال والروايات في اصل تسمية مدينة مسعد التي اسست ضواحيها الجديدة خلال العهد التركي العثماني سنة 1793 فهناك من قال بان اسمها اشتق من اسم ابنة رجل من العرب الفاتحين مدفونة في المنطقة اسمها مسعدة وقيل اشتقت من كنية هذا العربي الفاتح الذي دفن في المنطقة حيث كني بابي مسعدة و هناك رواية أخرى ترجع التسمية إلى اسم امرأة عجوز كريمة كانت تقطن المنطقة قديما تدعى : ام السعد و قيل أيضا ان كثرة اللهج بنعمتها وسعدها من الزائرين والوافدين إليها منذ القديم من التجار وذوي الحاجات اعطاها هذا الاسم : مسعد و لله در الشاعر الذي انشد فيها شعرا فقال :





سكان منطقة مسعد

جزء من مدينة مسعد .
في هذه المنطقة توجد تركيبة بشرية كبيرة من الفرق المترابطة فيما بينها إذ غالبيتها العظمى من ذرية وأولاد سيدي محمد نائل بن عبد الله الخرشفي الشريف الحسني وكذلك قرابة المصاهرة والاهم من ذلك العيش المشترك ووحدة المصير ومن ابرز هذه الفرق الموجودة في مدينة مسعد :
01 - أولاد عيسى بن يحي بن محمد نائل ( أولاد الاعور - أولاد ام الاخوة - أولاد عيفة )
02 - أولاد يحيى بن سالم بن مليك بن محمد نائل
03 - أولاد طعبة بن سالم بن إبراهيم بن جدي بن علي بن سعد بن سالم بن مليك بن محمد نائل
04 - توجد بعض الفرق الأخرى النائلية بشكل غير كثيف ( بالاخص من أولاد سعد بن سالم : أولاد الرقاد وأولاد بلول )
05 - توجد بعض العائلات الميزابية والقبائلية الامازيغية

ظروف حياة السكان في البادية قديما كانت جد قاسية عبر استعمال الخيام المنسوجة من الصوف والوبر باللون الاحمر اللون المميز لخيمة أولاد سيدي نائل عن باقي القبائل الأخرى ، والمال عندهم أنعام ينتقلون بها تبعا للكلأ والماء فيضربون خيمهم حيث يتيسر رزقهم ، ذلك لأن عدد السكان كان قليلا ، كما كانت أدوات العمل لديهم بدائية وهذا ما جعلهم يمارسون حياة الرعي والترحال عبرمختلف العصور التاريخية .
وقساوة المنطقة وطبيعتها فرضت عليهم أن يغيروا نمط معيشتهم ويستقرون في المنطقة بتوزيع إقليمي معين أدى إلى تشكل القرى والبلديات مما جعل السكان يستقرون في المناطق الجافة والاراضي التي تتوفر على مياه جوفية لممارسة النشاط الفلاحي وهو النشاط الممارس اليوم بالمنطقة يعيشون معظم سكان مسعد على الفلاحة الموسمية ورعي الأغنام يرتحلون بها صيفا وشتاء من الجنوب إلى التل الغربيو يمارسون بالخصوص الحرف التقليدية حي تشتهر المرأة المسعدية بحياكة البرنوس والقشابية الوبري وتنتشر في مسعد دكاكين ومحال الصناعة الحرفية التقليدية المتمثلة في تطريز وخياطة الخيام والبرانيس ​​والقشابية والجلابة والزرابي وصناعة الاحذية التقليدية  وتنتشر بعض الحرف الأخرى القديمة كالحدادة ، والنجارة وتجارة الاعشاب والادوية الطبية التقليدية .
تشتهر منطقة مسعد وفق ما سبق بإنتاج المشمش والرمان والخضر والفواكه حيث تتركز زراعتها ببساتين المقيد ودلدول والملاقة والحنية وام الشقاق والقريطة ، كما تشتهر بتربية المواشي ( أغنام ، ماعز ) فهي منطقة رعوية بطبيعتها

محمد الرايس

محمد الرايس








"محمد الرايس" أحد أعضاء جمعية العلماء المسلمين وأحد الشباب الجزائريين الذين درسوا في الزيتونة في الثلاثينيات...كان معلماً فاضلاً و كاتبا بارعاً وخطيبا مفوهاً ولديه قصائد من ديوانه أو دواوينه المسروقة والضائعة على قدر من الروعة تنساب إلى أعماق متلقيها...

الشيخ محمد بن عبد الرحمان الرايس المسعدي النائلي من مواليد مدينة مسعد  (ولاية الجلفة) سنة 1912، من أبوين فقيرين، سرعان ما كفله خاله الشيخ عمر معلم القرآن بعد وفاتهما، الذي رباه و قام بتعليمه، فأدخله المدرسة القرآنية بمسقط رأسه في سن مبكرة و تلقى تعليمه الأول على يد الشيخ عبد القادر بن ابراهيم المسعدي،  الذي أخذ منه المبادىء الأساسية للغة و النحو و الصرف و الفقه...
سافر الأستاذ محمد الرايس إلى عاصمة العلم قسنطينة أين استقبله الإمام المصلح عبد الحميد بن باديس و أولاه عناية كبيرة فزاد تحصيله العلمي و أصبح ينشر مقالاته السياسية عبر جريدة    " البصائر " التي كان يديرها الأستاذ مبارك الميلي فاضحاً سياسة الاستعمار و جرائمه البشعة...
و لم تدم إقامته طويلاً بقسنطينة خاصة بعد وفاة شيخه  وأستاذه  عبد الحميد بن باديس ليسافر من جديد و في ضروف صعبة سنة 1940 إلى مؤسسة عتيدة هي جامع الزيتونة بتونس التي كانت تحوي علماء فطاحل في العلوم العربية و الإسلامية، منهم نخبة عقلانية مستنيرة مؤثرة.. و التقى هناك بمجموعة من خيرة طلبة الجزائر منهم الشيخ أحمد حماني، أحمد صالح بن ذياب و الأستاذ مصطفى بن سعد الجيجلي...












و كانت سنة 1954 إيذاناً لاندلاع الثورة التحريرية المباركة التي زادت من حماس الشيخ المسعدي، فما توانى في نشر الوعي و تهيئة الرجال بتحريضهم ضد المستدمر الغاشم،  مما أدى بالسلطات الفرنسية أن تتابع خطواته أينما ارتحل فزرعت أعوانها يترصّدونه و يضيقون عليه الخناق إلى أن زج به في السجون ليلقى كل أنواع التعذيب.

و من بين ما كان يجاهد به الشيخ الرايس هو دعوته بقلمه إلى الإصلاح و الجهاد، و كذا مقارعة شيوخ الطرقية الذين كانوا ينقلون أخباره و تحركاته للإستدمار الفرنسي.

و يعتبر الشيخ المسعدي إضافة لعلمه الغزير و فكره الحر المستنير، كاتباً و شاعرا مميّزاً حيث نشر العديد من المقالات و الأشعار عبر أعمدة الصحف آنذاك، و مذكرات دوًّن فيها بعض الإبداعات الأدبية التي كانت تجمعه مع أصدقائه...

و لقد أصيب الأستاذ محمد الرايس بصدمة كبيرة إثر وفاة شيخه عبد الحميد بن باديس سنة 1940 ، فبكاه بقصائد كثيرة تنم عن حبه الشديد و تعلقه برائد النهضة الإصلاحية الجزائرية








منقول

العقيد محمد شعباني







محمد شعباني

محمد شعباني (4 سبتمبر 1934 في أوماش، بسكرة - 3 سبتمبر 1964) كان عسكري ومجاهد أثناء الثورة الجزائرية برتبة عقيد.
بعد التعليم الابتدائي في بسكرة، انتقل إلى قسنطينة عام 1952 للدراسة في معهد الشيخ بن باديس. وهناك اكتشف الالتزام السياسي وأهمية الكفاح المسلح من خلال صحف جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
شارك في أولى العمليات عند اندلاع الثورة ثم أصبح كاتبا مساعدا لسي الحواس في منطقة الصحراء.
ترقى إلى رتبة ملازم، وفي أفريل 1958 أصبح ضابط أول سياسي، وسنة 1959 عين على رأس المنطقة الثالثة من الولاية السادسة.
بعد استشهاد العقيد سي الحواس خلفه على رأس الولاية السادسة. اشتهر بكونه أصغر عقيد في العالم[1].
كان له دور في توسيع العمليات العسكرية في الجنوب الكبير خاصة بعد اكتشاف البترول وسعي فرنسا إلى سياسة فصل الصحراء.


وفاته

في يوم 3 سبتمبر 1964 تم إعدام محمد شعباني  بأمر من الرئيس السابق أحمد بن بلة بتهمة محاولة التمرد على السلطة وزرع الفتنة في صفوف الجيش الجزائري.  وكان رئيس المحكمة الثورية في عهد بن بلة محمود زرطال هو الذي نطق بحكم الإعدام، وتم إعدامه في مدينة وهران.



wikipedia


                                                                                                                               

مسعد والثورة

بصمات مسعد في الثورة









 شهدت المدينة حركة اصلاحية خلال القرن العشرين تبنتها الزوايا و مشائخ ، و برزت الزاوية الطاهيرية كمعلم للحركة الاصلاحية والتي تأسست سنة 1835 على يد سيدي الطاهر بن محمد ، و الذي اشرف على ادارتها إلى سنة 1891 وصارت مركزا ثقافيا و دينيا و اجتماعيا ونشرت علوم اللغة العربية والعلوم الشرعية و حفظت اجيالا القرآن الكريم، وهي التي خرجت العلّامة و الثائر الشيخ سي عبد الرحمان بن الطاهر الذي اعدمه الاستعمار بسجن بربروس في جويلية 1931 .
كما عرف المدينة نشاطا كبيرا لعلمائها الذين ارتبطوا بالتنظيم الاصلاحي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين منهم : الشيخ عبد القادر بن براهيم ، الشيخ لبقع لخضر  الشيخ الرايس محمد ، الشيخ احمد بن عطية ، الشيخ احمد بن دحمان  عرفت المدينة حراكا سياسيا بعد الحرب العالمية الثانية ، فقد وضع مكتبا لحركة الانتصار للحريات الديمقراطية ومثلها الاستاذ علاوي سالم ، مبارك اللومي ،لبقع التلي ، مومن محمد الصغير ، و مكتب لحزب الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري ومثله : بوهلال لخضر ، الشايب التجاني
الثورة التحريرية .
و لما اندلعت الثورة التحريرية كانت مسعد سباقة للاستجابة لنداء الجهاد فمنذ اكتوبر 1955 استجاب ابناء المنطقة للثورة التحريرية بعد وصول القائد محمد بن الهادي للمنطقة وطلبه من ابناء المدينة لاستعداد للكفاح المسلح .
شهدت مسعد مئات الاشتباكات و الكمائن و المعارك الشرسة كانت اولها معركة عمورة ماي 1956 ، و اشهرها معركة بوكحيل المعروفة بمعركة الكرمة والجريبيع 17 / 18 سبتمبر 1961 ، و دفعت مدينة مسعد اكثر من 140 شهيدا في سبيل الله ولتستعيد الجزائر حريتها المسلوبة .

الجمعة، 29 نوفمبر 2013

مسعد في الذاكرة







تعريف الجيل الجديد بالرعيل الأول، من أجل تواصل الأجيال وضرورة الإعتراف لهؤلاء الكبار بأعمالهم ومواقفهم ، و بالجميل 

الذي قدموه طوال مشوارهم المهني..


عائلة "شايب تجاني" مير مسعد بعد الإستقلال وصاحب المواقف المشرفة
"صيد بلقاسم" : مير سابق وأحد مفكري مسعد الكبار .
عائلة "بوهلال لخضر" : طبيب مسعد الذي حار فيه الأطباء الأنجليز .
عائلة الإمام "سي بوزيد شتتاتحة" : تعلم على يديه الكثير من أبناء مسعد وحفظوا القرآن الكريم .
عائلة "جنيدي البشير" أو" قاليلي" الجزائر، عالم فلك وعالم ذرة وقد صنع آلة تصوير .
الإمام "سي بن عبد الله كشيدة" : إمام من أئمة مسعد الأفاضل .
"العيوج البشير" : كان لاعبا كبيرا ضد المستعمر ونال ميدالية آنذاك .
"مهدي دربالي" : من أفضل الممرضين في مسعد .
سي احمد بن عطية عالم من علماء المنطقة
"هرير حسن" : عامل بالبلدية، إحترام الوقت وحب كبير للوطن .
"برمان بلقاسم" : رئيس حظيرة البلدية لعدة سنوات، نزاهة وتفان في العمل .
"قندوز المسعود" : من أفضل صناع آلة غزل الصوف والوبر .
"طاهري عميرة" : أحد الشيوخ الذين صالوا وجالوا ببلدية مسعد .